بادلي قلبي

صَدقيني لّو أبيّن لِك غَلاك
مَا تصدّق اِذنك اللّي تِسمَعه

طَال عُمري أو قصر محدٍ سُواك
يفرَح بشوقٍ فُؤادي يجمعَه

بَادلي قلّبي شعُوره في هواك
حسّسيه إنك مَعه يَا مطمَعة

مَا أعتقَد إِن فِيه بالدنيَا مَلاك
تشَبه لزُولك تصوّر بجمعه

حَار تَفكير المُولّع فِي رضَاك
مسْتريح البَال لا صرتِي مَعه

مِن سَببّ صَدّك معرّض للهَلاك
نَاجي دموعٍ عيُوني تدْمعه

خالد عبدالرحمن ¹