قصيدة اشواقي الضائعة الشاعرة ذكرى الغالي

في قصيدة “اشواقي الضائعة” تنسج الشاعرة ذكرى الغالي 1 بوحًا صادقًا من أعماق القلب، حيث يتقاطع الحنين مع الفقد، ويعلو صوت الشوق فوق صمت الغياب. تتهادى الأبيات محمّلةً بأنين عاشقة تبحث عن لحظة وصلٍ تضيء عتمة أيامها، في مواجهة زمنٍ غدار لا يرحم، وحظٍ عنيد لا ينصف.
هذا البوح العاطفي، ترتسم صورة إنسانية صافية، يختلط فيها الأمل بالألم، والحب بالخذلان، لتجعل القارئ شريكًا في رحلة الشاعرة بين دموع الفراق ولهفة اللقاء، وبين أشواق أضناها الغياب وقلبٍ يأبى النسيان.
اشواقي الضائعة
ياوجودي والحزن مني تشبع
وجّد مظلوم وماحصل شفيعه
منحرف حظي وعمره ماتسنع
كن ايامي غدت لأمره مطيعه
واقفٍ ضدي ويتحدا ويمنع
وصل لُقيانا وكم موعد يضيعه
كم على بعدك أنا قلبي تقطع
ياهناء عمري ويازهرة ربيعه
في غيابك كيف مدري وش باصنع..؟
والزمن غدار من يأمن صنيعه
أسكن بقلبي وبشغافه تربع
لا تجافيني فراقك مااستطيعه
أعشقـك بإحساس كل العالم أجمع
والغلا لك انت وحدك في الطليعه
كيف بتناساك والخافق تولع
بك..؟؟ وايامي تمر دونك شنيعه
كيـف وعيوني على طاريك تدمع..؟
كيف وأشواقي تضيق بهالوسيعه..؟؟
قول وش يرضيك ياعمري ، وإسمـع
صوتـي إللي بح من طول القطيعه
ياحبيبي لو تخاف الله ترجع
لاتضيع نشوة الوصل البديعه
- [↩]الحساب الرسمي للشاعرة ذكرى الغالي في منصة اكس