إشراقة إسلامية

ما هي لغة النبي آدم عليه السلام؟ آراء العلماء والباحثين

اللغة التي تحدث بها النبي آدم عليه السلام

منذ أن خُلق الإنسان الأول، والنقاش مستمر حول لغة النبي آدم عليه السلام، وهل تحدّث بها فور خلقه، أم تعلّمها لاحقًا؟ وهل كانت لغة الوحي الأولى العربية كما يعتقد البعض، أم أن السريانية أو لغة مجهولة كانت الأقرب؟ في هذا المقال نستعرض أبرز الآراء الموثقة حول أول لغة نطق بها أبو البشر، مع تحليل للأدلة الشرعية واللغوية والتاريخية.

اتفق جمهور العلماء على أن آدم 1 عليه السلام قد خُلق مُكلّفًا ومُهيّأً للكلام والفهم، وقد علّمه الله الأسماء كلها، كما جاء في قوله تعالى:

﴿وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا﴾
(سورة البقرة: 31)

وقد اختلفت الأقوال حول لغة النبي آدم عليه السلام، ومن أبرز الآراء:

الرأي الأول: العربية

note هل كانت لغة آدم العربية؟ يرى بعض العلماء، مثل ابن عباس وجمهور من السلف، أن لغة آدم كانت العربية الفصحى، وأنها اللغة التي استخدمها للتخاطب والتعليم.

الرأي الثاني: اللغة السريانية

note فريق آخر رجّح أن اللغة كانت السريانية، وهي لغة سامية قديمة، سبقت العربية كتابةً واستخدامًا، وقال بها ابن جرير الطبري وبعض المؤرخين.

الرأي الثالث: لغة خاصة علّمه الله إياها

note يرى بعض الفلاسفة والمفسرين أن آدم كان يتكلم بلغة خاصة، علّمه الله إياها، ثم تفرّعت منها باقي اللغات البشرية، وأن اللغة لم تكن بشرية المنشأ بل “وحيًا مباشرًا”.

  1. []لغة آدم عليه السلام