نوض القصيد

كلمات وجه المرايا الشاعرة مطلع الشمس

قصيدة وجه المرايا للشاعرة مطلع الشمس 1، التي غناها الفنان خالد عبدالرحمن 2 عام 2002، تعد واحدة من الأعمال التي تنبض بالصدق والعاطفة العميقة. الكلمات تحمل صورًا شعرية مؤثرة تجسد ألم الغياب ومرارة الفقد، حيث ينكسر وجه المرايا رمزاً لانكسار الروح، ويصبح الليل لوحة من الحزن والشكوى.

تمتاز القصيدة بقدرتها على رسم مشهد شعوري يلامس القلوب، إذ تحاور الشاعرة الغائب بروحٍ مكلومة، وتصور كيف يبقى الطيف حاضرًا رغم البعد.

خالد عبدالرحمن بصوته الشجي أضفى على النص بعدًا وجدانيًا آخر، ليجعل من هذه القصيدة مرآة لآلام المحبين وحنينهم العميق. إنها قصيدة تنسج من الكلمات لحنًا للحزن، وتمنح المستمع فرصة للتأمل في تفاصيل المشاعر الإنسانية الصادقة.

كلمات وجه المرايا

غاب القمر وانكسر وجه المرايا فيك
والحزن نثر على وجهي شظاياها

والليل اصبح عذاب وحسره وتشكيك
يرسم همومه واحاول اتحاشاها

حتى المدينة حزينة عينها تبكيك
ويبكيك قلبي وعيني نثرت ماها

ياغايب عن عيوني خاطري يطريك
في كل لحظه عيونك كيف بانساها

لو غبت ما غاب طيفك عني وطاريك
كنك معي في خفايا الروح واقصاها

الله يصونك ويهنى بشوفتك غاليك
وتقر عينه بشوفك ياهنياها

يامن سلب مهجتي هذا العنى يرضيك
وغيبتك عنا صعيبه ماقويناها

ودي اجبر كسر وجه المرايا فيك
واحضن همومي وابروزها بمراياها

  1. []الحساب الرسمي للشاعرة مطلع الشمس في منصة اكس
  2. []الحساب الرسمي للفنان خالد عبدالرحمن في منصة اكس

أحمد البقمي

أعشق الشعر النبطي وأؤمن بأن القصيدة الصادقة لا تُكتب، بل تُحس وتُولد من تجارب الروح. يجمع بين الذائقة الشعرية والفهم العميق لنبض الكلمة، ويحرص على تقديم القصائد بصيغة تحترم القارئ وتلامس وجدانه.