قصيدة تضيق بي الدنيا سعد علوش

تضيق بي الدنيا
تُعد قصيدة “تضيق بي الدنيا” من أبرز الأعمال الشعرية الحديثة التي عبرت بصدق وعذوبة عن معاني الحب والولاء والارتباط الروحي.
كتبها الشاعر الكويتي المعروف سعد علوش 1، وهو أحد الأصوات الشعرية الخليجية البارزة في مجال الشعر النبطي، وتمتاز أعماله بتركيبة فنية تجمع بين البساطة والعمق، وبين العاطفة والبلاغة الشعبية.
في هذه القصيدة، يرسم لنا سعد علوش لوحة وجدانية عاطفية يعبّر فيها عن الحب المطلق والتعلق بالآخر بدرجة يتلاشى معها الشعور بالزمان والمكان، ويذوب فيها الكيان في كيان الحبيب.
تحمل القصيدة مضامين عاطفية قوية، وتُظهر مهارة الشاعر في تطويع اللغة النبطية لنقل أدق المشاعر.
نبذة عن الشاعر سعد علوش
الاسم الكامل | ![]() |
---|---|
تاريخ الميلاد | 1974م (تقديريًا) |
الجنسية | كويتي |
النوع الشعري | الشعر النبطي، غنائي، عاطفي |
أبرز السمات | ![]() |
أعماله المطبوعة | ![]() |
جمهوره | ![]() |
كلمات تضيق بي الدنيا
تضيق بيْ الدنيا بكبرها من عابيـس الوجيـه
و هاذاك لامنه تبتسـم شفـت للدنيـا طـرف
مني و اليي احببته و هو حبنـي منـه و أليـه
من غير لا أنا أعترف ومن غير لا هو يعترف
لبه آتحاكـا و كلبـوي يعـرف غايـة كلبيـه
اليا فرح و افرح و دمعـه لاذرف دمعـي ذرف
اغليه يعني اعشقه اعشقه يعنـي امـوت فيـه
يعني أنا ميت معا عشقـه و مرتبـة الشـرف
ميت و يعشق و السبب ما فيه داعي ان آحكيه
الغيـد فالدنيـا هـواه وهـو لحالـه محتـرف
الشامخ اللي لا أقبل و حضن يديني فـي يديـه
تراعدت فرايصـه بالغنـج و أتساقـط تـرف
امشي معه من غير لا اين و لا كيـف و ليـه
من حيث ما يجرفني آغمض عيوني و أنجـرف
ان قال لا أقول لا ان قـال أيـه اوقـول أيـه
ما عرف مسمع ما أرى ما أرى مسمع ما عرف
اللي اعرفة انـي أبيـه أيتجمـل بـي و أبيـه
وكان العدل في صدته سجلني اكبـر منحـرف
يغفرلـي الله و الله يديمـه و يرحـم و لديـه
علمني ان البعد نكسه حـال و الصـده قـرف