قصيدة ابيك اليوم تسمعني الشاعرة ذكرى الغالي

ليست كل القصائد تقال لتسمع، فبعضها يقال لتحس. ومن هذا النوع جاءت قصيدة “آلا ياسلوة الخاطر آبيك اليوم تسمعني”، التي نسجت كلماتها الشاعرة ذكرى الغالي من خيوط الحنين واللهفة، لتكون رسالة محملة بالعاطفة والصدق، يخاطب فيها القلب من يحب بلهجة أقرب ما تكون إلى الرجاء منها إلى العتاب.
في كل بيت، دفء وشوق، وفي كل حرف، تنهيدة مكتومة تنتظر الإنصات. القصيدة تفتح أبواب القلب على مصراعيه، وتطلب بكل وضوح وجرأة ممزوجة بالحنين ليست ككلمات تقال، بل كألم يفهم، وكحب يستغيث قبل أن ينكسر.
قصيدة ابيك اليوم تسمعني
آلا ياسلوة الخاطر ابيك اليوم تسمعني
قصيدي إنت به معني وكم سخرت لك قافي
غرامك يادفا بردي لهيبه حيل ذوبني
علامك حلمنا الوردي أحسه غادر لحافي
سواليفك معي نغمه أرددها وتطربني
تزيح القلب عن همه يافايق كل لوصافي
أحس إنك مثل طفل يلاعبني ويعجبني
يعاتبني أنا مهمل وأجي يمه بكل مافي
معاك الحب شي ثاني ونارالشوق تشعلني
بضمك حيل لأحضاني دفاك البلسم الشافي
ترى لو أنت لي شاري توصلني وتفهمني
رغم حبي وإصراري أقول اليوم لك كافي
ترفق بي وخاف الله بربك لا تضيعني
ترى قربك دوى العله..حرام تسبب إتلافي
أبي منك وعد تبقى بعمري ماتفارقني
كما بدر السماء ترقى بعشق حيل شفافي
الشاعرة ذكرى الغالي
إن حضور الشاعرة ذكرى الغالي الأدبي يتجلّى بوضوح عبر حسابها الرسمي في منصة إكس
تجد في كلماتها تلك النفحات الشعرية المختزلة التي تعكس مشاعر عميقة، من شوق وحنين، مكتوبة بأسلوب يقارب الصدق ويشدو به القلب.