إشراقة إسلامية

كل ما تحتاج معرفته عن أضاحي العيد الأنواع المسموحة وعمر الأضحية في الإسلام

أضاحي العيد

في هذا المقال نوضح اهمية شروط الأضحية في الإسلام حيث تُعتبر الأضحية من الشعائر العظيمة في الإسلام، التي يقدّمها المسلمون تقرّبًا لله تعالى، وإحياءً لسنة نبي الله إبراهيم عليه السلام. ويُعد التعرّف على شروط الأضحية والأنواع المسموحة وعمر الأضحية المطلوب من الأمور المهمة التي ينبغي لكل مسلم ومسلمة معرفتها لضمان صحة الأضحية وقبولها.

في هذا المقال، سنعرض لك الأنواع المسموحة للأضاحي، الأعمار الصحيحة للأضحية، ونربط ذلك بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة.


ما هي الأضحية؟

الأضحية هي ما يُذبح من بهيمة الأنعام (الإبل، والبقر، والغنم) في ايام الحج وتحديداً في يوم العيد وأيام التشريق تقرّبًا إلى الله تعالى، تأسّيًا بسنة النبي ﷺ.

قال تعالى: ﴿ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ(الكوثر: 2) 1


أنواع الأضاحي المسموح بها في الإسلام

  • الإبل (الجمال)
  • البقر (البقر والجاموس)
  • الغنم (الضأن والماعز)

وهذا ثابت في قول النبي ﷺ:

“مَا أَحَلَّ اللهُ تَذْبِيحَهُ مِنَ البَهِيمَةِ فَافْعَلُوا”
(رواه مسلم)


عمر الأضحية المسموح به

  • الإبل: لا يجوز التضحية بها إلا إذا أتمّت خمس سنوات (داخلة في السادسة).
  • البقر: لا يجوز التضحية بها إلا إذا أتمّت سنتين (داخلة في الثالثة).
  • الغنم – الضأن (الذكر من الغنم): يجوز التضحية إذا أتمّ ستة أشهر.
  • الغنم – المعز (الأنثى أو الذكر): لا يجوز التضحية إلا إذا أتمّ سنة واحدة.

وهذا ثابت في قول النبي ﷺ:

“لا تَذْبَحُوا إلا مُسِنَّةً إلا أن يَعْسُرَ عليكم فَتَذْبَحُوا جَذَعَةً مِن الضَّأْن”
(رواه مسلم)

شرح

  • المُسِنّة: ما أتمّ السنة في المعز والبقر، والخمس سنوات في الإبل.
  • الجَذَعَة: ما أتمّ ستة أشهر من الضأن.

شروط صحة الأضحية

خلو الأضحية من العيوب المانعة، مثل:

  • العور البيّن
  • المرض البيّن
  • العرج البيّن
  • الهزال الشديد
  1. أن تكون ملكًا للمضحّي أو مأذونًا له بها.
  2. أن تُذبح بعد صلاة العيد وفي أيام التشريق.

فضل الأضحية

ورد عن النبي ﷺ أنه قال:

“ما عمل ابن آدم يوم النحر أحب إلى الله من إراقة الدم…”
(رواه الترمذي)


نصائح عند اختيار الأضحية

  • التأكد من سلامتها وخلوها من العيوب.
  • شراء الأضحية مبكرًا لتجنّب الازدحام في الأيام الأخيرة.
  • ذبحها بعد صلاة العيد وليس قبلها.
  1. []القرآن الكريم – تفسير ابن كثير – تفسير سورة الكوثر – الآية 2