بريجيت ماكرون وخلفية الشائعات

بريدجيت ماكرو
في الآونة الأخيرة، تصدّرت بريجيت ماكرون، السيدة الأولى لفرنسا، عناوين الأخبار مجددًا بعد تجدد الشائعات حول هويتها الجنسية. تعود هذه الادعاءات إلى عام 2017، حيث زُعم أن بريجيت وُلدت ذكرًا باسم “جان ميشيل ترونيو”. ورغم نفيها المتكرر، عادت هذه الشائعات للظهور مؤخرًا، مما دفعها إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضد مروجيها. 1، 2.
خلفية الشائعات
بدأت الشائعات في عام 2017 مع انتخاب إيمانويل ماكرون رئيسًا لفرنسا. ادعت ناشطتان فرنسيتان أن بريجيت ماكرون وُلدت ذكرًا، مستندتين إلى صور قديمة ومعلومات غير موثوقة. ورغم عدم وجود أدلة، انتشرت هذه الادعاءات على وسائل التواصل الاجتماعي. 3.
الإجراءات القانونية
ردًا على هذه الشائعات، لجأت بريجيت ماكرون إلى القضاء. في عام 2024، حكمت محكمة فرنسية لصالحها، وأمرت بدفع تعويضات عن الأضرار التي لحقت بها بسبب هذه الادعاءات الكاذبة. 4.
دعم من الرئيس ماكرون
أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن استيائه من هذه الشائعات، واصفًا إياها بـ”المعلومات الكاذبة والسيناريوهات الملفقة”. وأكد على أهمية التصدي لهذه الادعاءات عبر الوسائل القانونية. الإندبندنت عربية 5.
انتشار الشائعات دوليًا
لم تقتصر هذه الشائعات على فرنسا، بل انتشرت أيضًا في الولايات المتحدة، حيث روجت لها شخصيات معروفة على منصات التواصل الاجتماعي. هذا الانتشار الواسع يسلط الضوء على التحديات التي تواجه الشخصيات العامة في عصر المعلومات الرقمية
الخلاصة
تُعد قضية بريجيت ماكرون مثالًا على كيفية انتشار الشائعات وتأثيرها على الأفراد، حتى في أعلى المناصب. تؤكد هذه الحالة على أهمية التحقق من المعلومات ومكافحة الأخبار الكاذبة، خاصة في عصر تتسارع فيه وتيرة نقل المعلومات عبر الإنترنت.
- [↩]بريجيتْ ماكروُن تلجأ للقضاء لملاحقة مروجي شائعات ولادتها ذكراً
- [↩]بريجيتْ ماكروُن متحولة جنسيًا؟ ما سرّ استمرار الشائعات حول سيدة فرنسا الأولى ومن يقف وراءها؟
- [↩]برَيجيت ماكرونْ تلجأ للقضاء لملاحقة مروجي شائعات ولادتها ذكراً
- [↩]بريجيت ماكرون تلجأ للقضاء لملاحقة مروجي شائعات ولادتها ذكراً
- [↩]ماكرون بعد “معلومات كاذبة” عن زوجته: سنلجأ إلى القانون