البارحة ريح الغلا داخلي هب

البارحة ريح الغلا

البارحة ريح الغلا داخلي هبّ
ومن هبّ واغصان المشاعر جبها

اول اكف اخطاي عن سكة الحبّ
واللحين طحت وطيحتي من سببها

جتّني تصب الحسن في ناظري صبّ
حتّى تباشر كل عرق وشربها

ساعة دنت يمي وانا اقول يارب
اللطف علي ان كان قلبي قربها

من شفتها قلت اب ابب ابب
ماشفت والله مثلها اجمل ولا ابهى

امكيجة خلقة ما تحتاج مك ابّ
وقوامها محتاج فزعة كعبها

وشفاتها بداية الجمر لا شبّ
وبيض النحر ماتفرقه عن ذهبها

مدلعة من خال من ام من ابّ
واحيان اشك ان الدلع في نسبها

هو فيها اصلاً شي واحد ما ينحبّ؟
كل شي فيها زين، حتّى غضبها

اليّا ازعلت ما تقول غير ***
وانا اتلذذ كل ما اسمع عتبها

واليّا رضت يبين وش داخل اللُبّ
من بيض نيتها وزايد ادبها

وات كانها بتغيب ما يفيدني طبّ
ابا اتلاحق كل عرقٍ كسبها

تبّت يدين العشق في خافقي تبّ
اللي تركني تحت رحمة هدبها

يفكني من فك يوسف من الجُبّ
من قبل لا ايامها تمر ما احسبها

الشاعر سعود العواجي ¹