الأوراد والأذكار اليومية: أهميتها وفوائدها وفق القرآن والسنة

الأوراد اليومية في الإسلام

تُعدّ الأوراد والأذكار اليومية من أهم العبادات التي يجب على المسلم المحافظة عليها، فهي ثابتة في القرآن الكريم والأحاديث النبوية الصحيحة. وتمثل هذه الأوراد وسيلة عظيمة للتقرب إلى الله تعالى، وجلب الطمأنينة والبركة في حياة المسلم.

تحذير هام:
ينبغي على المسلم أن يتحرّى الأذكار الصحيحة سواء الأذكار بعد الصلاة او اي موضع اخر والواردة عن النبي ﷺ ¹، ويتجنب الأدعية الصوفية أو المبتدَعة المنتشرة على الإنترنت. فاتباع الأدعية غير الصحيحة أو المجهولة مخالفٌ لهدي النبي ﷺ، ولا ينال بها المسلم الأجر الذي وعد الله به عباده.

عند قراءة أي دعاء أو ذكر، يجب التأكد من مصدره وصحته، ولا يتطلب ذلك وقتًا طويلًا، لكنه أساسي لتطبيق سنة النبي ﷺ كما وردت.

أنواع الأوراد اليومية

تنقسم الأوراد اليومية إلى قسمين رئيسيين:

أذكار مقيّدة بوقت محدد

• أذكار الصباح والمساء
• الأذكار بعد الصلوات الخمس
• أذكار النوم

أذكار مطلقة

• مثل: “سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم”.
• يمكن ترديدها في أي وقت من اليوم دون ارتباط بزمان أو مكان.

فوائد الأوراد اليومية

قال الإمام ابن القيم -رحمه الله-:

“الذِّكر يطرد الشيطان، ويرضي الرحمن، ويزيل الهم والغم، ويجلب للقلب الفرح والسرور. كما ينير الوجه، ويجلب الرزق، ويورث الهيبة والمحبة لله، ويجعل القلب حيًا يقظًا، ويفتح للذاكر أبواب المعرفة.”

من فوائد الذكر

• الحماية من الحسد والشرور
• جلب السكينة والاطمئنان
• تقوية الإيمان والتوكل على الله
• إزالة القلق والتوتر

الفوائد لا تُحصى ولا تُعدّ، فهي وسيلة عظيمة لتقوية الصلة بالله وترطيب اللسان بذكره.

الأوراد اليومية

خلاصة هامة

• الأوراد اليومية هي حصن المسلم وسلاحه في مواجهة وساوس الشيطان وهموم الدنيا.
• التزامك بهذه الأذكار يعزز صلتك بالله، ويمنحك الطمأنينة والسكينة في قلبك.
• احرص على الأذكار المأثورة الصحيحة من القرآن والسنة، وابتعد عن الأدعية المجهولة أو المبتدَعة.

1. [↩]ما أفضل الأذكار؟