
ي كل زحمة نمر بها، هناك صوت خافت داخلنا يتمنى لحظة هدوء… يتمنى أن يُطمأن.
وفي زحام الأيام، تضع الدكتورة أفنان الشهري يدها على هذا الصوت، وتقول له بلطف:
“فليبتسم قلبك.”
هذا الكتاب ليس مجرد صفحات تُقرأ، بل جلسة دافئة مع الذات. سطور تُقال لك وكأنك الوحيد المعني بها.
من خلال تأملات قصيرة ومواقف إنسانية، يأخذك الكتاب في رحلة صادقة نحو قلبك، ونحو السلام الداخلي الذي غالبًا ما نغفله وسط ركض الحياة.
اقرأ: أفضل الكتب لعام 2025
من هي الدكتورة أفنان الشهري؟
أفنان بنت سعيد الشهري، كاتبة سعودية، تُعرف بأسلوبها الإنساني المتزن، تجمع بين العلم والبصيرة، بين الروح والواقع.
كتابها هذا يُعبّر عنها تمامًا: عميق دون تعقيد، وبسيط دون تسطيح.
لماذا كتاب فليبتسم قلبك؟
لأن القلب لا يبتسم حين تفرح فقط، بل حين تُدرك قيمة اللحظة، وتتصالح مع نفسك، وتتعامل مع الحياة برضا.
الكتاب يدعوك لأن ترى الأمور بعين أخرى:
لا بمعنى تجاهل الألم… بل بتعلم كيف نُمرره دون أن يُطفئ نور أرواحنا.
ماذا ستجد داخل الكتاب؟
1. تأملات قصيرة لكنها تغيّر كثيرًا
كل فقرة في الكتاب وكأنها همسة… تقول لك بلطف ما كنت تحتاج أن تسمعه. مثل:
“كل أمر مرّ بك، حمل في طياته خيرًا لم تَرَه بعد.”
2. دعوة للهدوء لا للانسحاب
الكتاب لا يُطالبك أن تعتزل العالم لتطمئن، بل يعلمك أن الطمأنينة ممكنة وأنت وسطه، بشرط أن تُعيد النظر في كيفية تفاعلك معه.
3. مفردات سهلة لكن تحمل عمقًا
لا فلسفة، لا استعراض… فقط كلمات نابعة من قلب واعٍ، تُخاطب القلب مباشرة.
أبرز الموضوعات التي يتناولها كتاب فليبتسم قلبك
- التعامل مع تقلبات الحياة دون أن ننهار داخليًا
- التسليم والرضا دون فقدان الطموح
- كيف يكون الدعاء طمأنينة لا مجرد طلب
- أهمية الامتنان للأشياء الصغيرة
- النية الطيبة كوقود للعلاقات والنفس
لمن يُناسب هذا الكتاب؟
لكل شخص يشعر أن قلبه “تعب شوي”…
لكل من يحتاج شيئًا يربت على كتفه ويقول له: “أنا أفهمك”.
الكتاب ليس لمحبي التحليل أو التفاصيل، بل لمن يريد أن يقرأ فقرة واحدة فتجعله يُفكر طوال اليوم.
اقتباسات كتاب فليبتسم قلبك
“فليطمئن قلبك، لا لأن الحياة سهلة، بل لأن الله معك.”
“ليس كل تأخير شرًّا… أحيانًا الله يؤخر ليُهذب، لا ليحرم.”
كتاب أفنان الشهري
فليبتسم قلبك كتاب أفنان الشهري هو أكثر من كتاب تطوير ذات، هو رفيق بسيط يُذكّرك أن قلبك يستحق لحظات من السكون، والطمأنينة، والتسامح.
هو كتاب تقرأه وأنت على نافذة المطر، أو في لحظة ضيق، أو حتى قبل النوم…
ليذكّرك بأنك لست وحدك… وأنه، وبكل بساطة، لا بأس.